لا يواجه نواف سلام، رئيس الحكومة المكلف حديثاً في لبنان، كمن سبقوه، فقط تحدي توزيع الحقائب على القوى السياسية المتناحرة كي يضمن ثقة أكثرية نيابية تخوله الانتقال إلى السراي الحكومي. إذ إن سلام، الذي اعتُبر تكليفه «مفاجأة» قلبت الموازين السياسية السائدة راهناً في البلد، يُعول عليه كي يعتمد أسلوباً جديداً في تشكيل الحكومات بعيداً عن منطق المحاصصة الحزبية، وهو يعتمد حصراً على منطق الكفاءة والجدارة، خاصة أن أنظار المجتمعين العربي والدولي تبدو شاخصة لمواكبة عملية التأليف التي تشكل بالنسبة لهما اختباراً أمام «لبنان الجديد» ليُثبت سلوكه مسار الإصلاح الجدي؛ ما يؤدي إلى تهافت خارجي على دعمه بعد مرحلة طويلة نسبياً من الانكفاء. إلا أن التوازنات البرلمانية الراهنة لا تُسهل – حتى الآن – على سلام مهمته لكونه يجد نفسه ملزماً بنيل رضا الكتل السياسية لضمان نيل حكومته الثقة في مجلس النواب؛ ما يدخله في صراع بين تحقيق التغيير الذي يطالبه به الرأي العام اللبناني والدولي… وبين مراعاة مطالب وشروط القوى السياسية للمشاركة في الحكومة.
إعلام إسرائيلي: «حماس» لم توضح وضع باقي الرهائن المقرر إطلاق سراحهم
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، الأحد، أن حركة «حماس» لم تزود إسرائيل بقائمة توضح وضع الرهائن الذين سيتم إطلاق سراحهم خلال ما تبقى من أولى مراحل اتفاق وقف النار.